أريد أن أحتضن وسادتي .. وأشكي حالي ..
وأصرخ وتصرخ دمعتي .. أريد الكل أن يسمع آهاتي..
لكن .......
لاأستطيع أن أعبر عما بداخلي ..
حياة ظالمة .. وزمن ظالم إن دموعي تقتلني .. تكاد تخترق حاجز قلبي وتعتصرها ...
لماذا الصمت يادمعتي ... لماذا لاتصرخي ...
هل حبست صرختك قسوة زماني ...
أم حزناً على قلبي المنكسر ...
لماذا يا دمعتي تؤلميني فوق ألمي ...لماذا تزيدينني حسرة على نفسي ...هل حبستك أنا خوفاً من أن ينجرح كبريائي ...
أم أني أكابر .. وأقول أن دمعتي صعبة النزول ..
لا أنا لست أكابر ...
إن دموعي هي من أصلها صامتة .. بكائي صامت .. حزني صامت .. لا أحد يحس بعذابي وحزني ...
ولا بما أعانيه وحدي ... فقد تعلمت من صغري أن أمسح دمعي بكفي الصغير ... ولكن ... هي الأن ترفض أن أمسحها ..
وتقول لي أتركيني أنزل على وجنتيك ..
قلت لها أريد أن أصرخ يادمعتي ... أريد أن يرحمني من يسمعني ...
ولكن بصمت تلك الدمعة .. تقتلني .. تحرق كل معاني الفرحة من قلبي...أريد أن أصرخ ... أريد أن أصرخ بأعلى صوتي ...........
أن قلبي قد فاض حزناً .. وليس لدي إلا تلك الدمعة الصامتة...
تلك الدمعة التي زادتني حزناً فوق حزني ...
حاولت أن أبتسم حاولت أن أتجاهل حزني
لكن ...
قد كفنت روحي الفرح معها .. وألحدتها بحف